فهل أديت حقها .؟؟.
يروى أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن لي أماًبلغ منها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية فهل أديت حقها ....
قال : لا لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك وأنت تصنعه وتتمنى فراقها ....
بر من نوع عجيب
كان زيد العابدين كثير البر بأمه ، حتى قيل له: إنك أبر الناس بأمك . ولسنا نراك تأكل معها في صفحة !فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ماسبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها.............
فؤاد الأم
أغرى امرؤ يوماًغلاماً جاهلاً
بنقوده حتى ينال به الوطر
قال أتني بفؤاد أمك يافتى
ولك الدرهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمد خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى
فتدحرج القلب المخظب إذ عثر
فاستل خنجره ليطعن نفسه
طعناً سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كفَ بُني لا
لاتطعن فؤادي مرتين على الأثر
أجـمــل ماقيــل عن الأم : :
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
- الإمام الشافعي -
********
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
- حافظ إبراهيم -
********
لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
- جميل الزهاوي -
********
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
- أبوالعلاء المعـري -
********
أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
- المتنبـي -
********
الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء
- ماري هوبكنز -
********
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم
- شكسبير -
********
قلب الأم مدرسة الطفل
- بيتشـر -
********
من روائع خلق الله قلب الأم
- أندريه غريتري -
********
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن
أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك
- لينكولن -
********
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء
- محمود درويش -
********
(اللهم احفظ لنا امهاتنا واجعلنا ابنائاً بارين بهن وابعد عننا شر العقوق).