الخميس مارس 01, 2012 12:08 pm | المشاركة رقم: #1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المدير العام | الرتبه: | | الصورة الرمزية | | البيانات | الجنس : | | عدد المساهمات : | 2224 | تاريخ التسجيل : | 22/09/2011 | العمر : | 39 |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: وقفاتٌ مــــ [ دموعٌ تُخضِّبُ القُلوب ] ـــعْ مُذكِّرات الخميس مارس 01, 2012 12:08 pm
وقفاتٌ مــــ [ دموعٌ تُخضِّبُ القُلوب ] ـــعْ مُذكِّرات حين يسْدل الليل ثَوبهويسْدل الجفْن العيونهناك - قلوبٌ - لا تعْرف للرّاحة مبيتأرْواحٌ تبْحثُ عن - اللذّة - التي تدومفي كل كُرْبةٍ وعنْد كل آنية يتعلّقون بوصال الحيّ الذي لا يموتوحتى في السّراء وعنْد طعْم الرّاحة يسْتلذون هُم بذكْر الطّيب الودودويُقْبلون بنهمٍ عليه ولا يسْتسْلمون ...هُم أولئكَ الذين عايَشوا طعْم اللّذة فما عادوا عنْها مُفْترقينوإنْ ابْتعدوا عنْها قليلاً فإنّهم غالباً بالضّعْف ما يشْعرونفيُقْبلون إليه نادمين مُخْضعي رؤوسهم تائبين ...**************حينَ يقول الله تعالى :(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) فإنّ قوْله حكيمٌ ذو بيانٍ بليغكيف لا وهو ربٌّ عظيمفلنْ تُشْرع السّفن وتُبْحر منْ دون ربّانٍ خبيروكذا أمّةٌ هَوَتْ بين أنْياب السّافلينفأنّى لها أنْ تصْعد وترْتقي وأبْطالها ما زالوا نائمينفي سُباتٍ عميق [!]وحينما يُقال عنّا مُسْلمون فإنّهم يَعون ما يقولون .~وخصوصاً من الإنْعكاس الذي يروه منْ قلوبٍتنْتمي لبلاد المُسْلمينفكيف لنا أنْ ننْهض بها وقلوبنا بعْدُ لمْ تنْهض[!] , [!]وأظنّ أنّ صعود القمّة يبْدأ بخطْوةوتلكَ الخطْوة تبْدأ منْ هذه الآية - ذاتُ البلاغ المُبين -**************وأساسها - الخُطْوة -يقول الله تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )[ ... وما إنْ سمعتْ الخبر ...حتى قامتْ الليل ولمْ تُغْمض لها جفْن لتبْكي وتُفْصح عنْ ذلّها وضعْفها أمام ربّ العباد لأنّها أيْقنتْ ألا قادرَ سواهلتحْترق السّينما ومنْ دون أيّ سببإنّها قُدْرة قادر وربٌّ مُجيب ...]كمْ تشْتكي القلوب لمنْ هُمْ شاكون لربٍّ ودودفلو عَرفَتْ القُلوب ألا طريقَ لضياءٍ سوى إليْه لما عانَتْ منْ ألمِ الهموم وغُصَص الغموم فلو حُدّد للقلْب مَسْلكٌ واحدٌ لايَزيغُ عنْهأو يميل لعرف ألا سعادة إلا بقُرْبه تطيب ولا حُزْن على فانيةٍ مصيرُها زوالٌ ودثور ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اصبح وهمه الدنيا، شتت الله عليه أمره،وفرق عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب له. ومن أصبح وهمه الآخرة، جمع الله له همه، وحفظ عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة "كمْ تحنّ القلوب لأنْ تشْتكيوأنْ يسْمع شكاتها قلْبٌ علّه يُخفف عنْها ألماًولكنْ عنْدما نعْلم أنْ لا شكاةَ إلا لخالقٍ معْبودنعْلمُ حينها أنّنا بيْن يديّ ] ربٍّ مُجيب ]وإنْ كُنّا نحنّ لقلْبٍ بشري مآل شكاتهِ لربٍّ حكيمولكنْ فقط لأجْل الله فإنّنا سنسْتغْني عنْها ولنْ نَنْسى أنّ هُناك تعْويضاً خيْراً منْها بدلاً منْهاوعن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال: (إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه). **************وحوافّها - الخُطْوة -يقول الله تعالى: (قال ربّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنّه هو الغفور الرّحيم) كمْ يُغْلق بابٌ ولا يُفْتحأو أنْ نُردّ خائبين كسيري الطّرْف ذليلينوإنْ قدْ يُنمّي حقْداً وكُرْهاً لمنْ يقفون خلْف تلكَ الأبْوابوعنْدما يذْكر - أحدهم - أنّه وجد نفْسهمنْ مُناظرته لطفْلٍ يعود ويبْكي طارقاً لبابٍ أقْفلتْه والدتهوعنْدما وبّختْهُ أصْغى لها ذليلاً مُسْتسْمحاً لذنْبهلمْ يُخْطئ ذاكَ الـ - أحدهُم -**************إيـــــــــــه يا نفْستمْلكين باباً لا يُقْفل وربّاً رحيماً للذنْبِ يغْفرإنْ اقْتربنا منْهُ شبْراً سارع إليْنا بذراعاًولو أكْثرْنا لكان هوَ أكْثرفتعازييّ لكِ يا نفْسُإنْ أنْتِ أدْبرْتِ عنْ بابٍ ليْسَ لهُ مصاريعوعتباتٍ لنفوسٍ مُخضّبة بالدّموع تائبة ::[ ... وهذهِ الأيّام فُرْصةٌ قدْ لا تعودلبعْض النّفوسفاغْتنموها قبْلَ فواتها ... ]......
|
| |